1. الاعتقاد بأن الجميع يقررون مهنتهم في عشرينياتهم.
اعتقدت أنني أحتاج لإدراك كل شيء بحلول عامي ال 25 أو حتى الثلاثين. ما لم أدركه هو أنه ليس عليك امتلاك مسيرة مهنية في عشرينياتك، الأهم هو وظيفة تدفع لك الفواتير. عشرينياتك ليست للاسترخاء والتظاهر بإيجاد نفسك، لكنها لتجربة العديد من الأشياء المختلفة حتى تتمكن من التحرك نحو الطريق الذي سيقودك لهدفك في الحياة. تعريف المهنة نفسه هو :”وظيفة يتم توليها لفترة هامة من حياة الشخص.” لذلك، أهدأوا أيها الأصدقاء. تحتاجون لأن تكونوا أحياء فترة أطول بكثير قبل أن تقرروا المهنة وتعلنوها على الفيسبوك.
اعتقدت أنني أحتاج لإدراك كل شيء بحلول عامي ال 25 أو حتى الثلاثين. ما لم أدركه هو أنه ليس عليك امتلاك مسيرة مهنية في عشرينياتك، الأهم هو وظيفة تدفع لك الفواتير. عشرينياتك ليست للاسترخاء والتظاهر بإيجاد نفسك، لكنها لتجربة العديد من الأشياء المختلفة حتى تتمكن من التحرك نحو الطريق الذي سيقودك لهدفك في الحياة. تعريف المهنة نفسه هو :”وظيفة يتم توليها لفترة هامة من حياة الشخص.” لذلك، أهدأوا أيها الأصدقاء. تحتاجون لأن تكونوا أحياء فترة أطول بكثير قبل أن تقرروا المهنة وتعلنوها على الفيسبوك.
2. الاعتقاد بأن حياة الجميع أفضل من حياتي، وفقاً لوسائل التواصل الاجتماعي.
إنستجرام ممتع للغاية. لكنه أيضاً مليء بالهراء. والحساب الخاص بك كذلك. والخاص بكايلي كذلك، الجميع الأن!
3. الاعتقاد بأن الأهم أن يكون لديك أصدقاء كثيرين أكثر من أن يكون لديك بضعة أصدقاء حقيقيين.
نشأت في الوقت الذي فيه حرفياً تحديد حجم صداقاتك يكون عبر منافذ مثل ماي سبيس وفيسبوك. لذلك اعتقدت بطبيعة الحال أن “الوصول لأكبرعدد ممكن من الأصدقاء ” هو الهدف النهائي. لكنني نضجت وقابلت الفشل، التحديات واللحظات السيئة، أصبح من الواضح أن الأصدقاء الحقيقين، ورفقاء الروح الأصليين هم الأشخاص الذين تريدهم بجانبك في هذه الأوقات، وليس العدد اللامتناهي من “الأصدقاء”.
4. الاعتقاد أن الحب الرومانسي يحل كل شيء.
لا يفعل. أنا مغرمة بشخص رائع منذ ثلاثة أعوام ولاتزال الحياة معقدة، صعبة، منهكة وجنونية. وجودك في علاقة حب لا يحل مشاكلك ولا هو خط النهاية الذي تجد عنده السلام والاكتمال. كل ما يعنيه هو أن لديك شريك بجانبك سيدعمك عند الإخفاقات الغير محدودة، الخسائر، التشكك والمخاوف التي ستستمر في مواجهتها خلال حياتك.
5. الاعتقاد بأنك ستكون صديقاً جيداًَ عندما تبقي صداقتك مع شخص “مهما حصل”.
أدركت أخيراً أن عبارة “مهما حصل” يجب ألا تؤخذ حرفياً. نعم، أن تكون صديقاً جيداً يعني أن تبقى بجانب الشخص عندما يخطيء، أو عند قيامه ببضعة اختيارات سيئة، أو عندما يرفضهم آخرون، أو عند الحزن. لكن عندما يسيء أحدهم معاملتك مراراً وتكراراً، أو يقلل منك، لا تخضع لأي إلتزام اياً كان لتبقى “صديقاً” له، إذا كان بإمكانك تسميته صديقاً حتى.
6.الاعتقاد بأن العالم يدين لي بشيء.
العمل بجد وكونك شخصاً جيداً لا يعني بأنك تستحق هذا العمل تلقائياً، هذا الشخص، تلك الترقية، ذلك التقدير، أي شيء. هناك المليارات من الأشخاص في هذا العالم يريدون نفس الأشياء التي تريدها. لذلك التقدم في أي جانب في حياتك يعني القيام بالمزيد أكثر من كونك “عامل جيد” أو “شخصاً يستحق شئ ما”.
7. الاعتقاد بأنه يمكنني إهمال جسدي دون تأثير على المدى الطويل.
حميتى في الجامعة، وأول عامين بعد التخرج، يجعلني أشعر بالقشعريرة عندما أتذكرها الآن: كميات كثيرة من الوجبات الخفيفة ذات درجة معالجة عالية، عبوتين صودا يومياً، كحوليات كل مرة أخرج فيها (والتي كانت على الأقل ثلاثة مرات في الأسبوع)، كمية غير كافية من المياه، وجبات مجمدة مليئة بالصوديوم عحين كنت في حاجة إلى “خيار صحي”. سمعتها مراراً وتكراراً، إلا أن عقلي لم يرغب في تفهم هذا المنطق بأن كل ما أضعه في جسدي له تأثير كبير على صحتي العامة. أنا ممتنة الآن لأنني بدأت في معاملة جسدي بحب أكثر، ليس فقط لأنني أعلم بأنه سيكون أفضل لي على المدي البعيد، لكن لأنني أشعر بشكل أفضل الأن، كل يوم .
8. الاعتقاد بإمكانية اختصار الناس في جملة
معرفة أن إمرأة في ال 27 من عمرها، مديرة تسويق، ذهبت لستانفورد وتحب الكيك بوكسينج، يخبرني ببضعة أشياء عن خلفيتها، اهتمامتها، كيفية قضائها لوقتها، إلخ. لكنني لا أعرف (وليس مسموحاً لي بأن أحكم) على أي شخص ببساطة لإمكانيتي المشاركة ببضعة حكايات عن سيرته الذاتية الخيالية. تفهم شخص يعني العلم بشأن معتقداتهم، رغباتهم السرية وآلاف الأشياء الأخرى التي تحتاج للصبر، الاستماع والاحترام.
9. الاعتقاد أن الضعف أو الحساسية عيب
إنه العكس، في الواقع، إنه في صميم ما يجعل لنا جوهرا. الضعف طريقة سهلة للصدق في فنك، للنجاح في مهنتك النهائية، وأكثر أهمية لتكون صادقاً في علاقاتك.
10. الاعتقاد بأن السعادة تأتي من مطاردة وتحقيق الأهداف
خلال سنوات مراهقتي وبداية بلوغي، كنت مهووسة، لم أركز على “السعادة” كمبدأ كثيراً، فكرت أكثر في الشيء التالي على لائحتي لما أريد. كنت أشعر بشعور جيد عندما يكون وزني بهذا القدر، أشعر بشعور جيد عندما أرغب في تلك الوظيفة، شعور رائع عندما بدأت حياتي الاجتماعية بطريقة ما. ما أدركته في النهاية، ومازلت أكافح لأفهمه كل يوم، هو كيف أكون حاضرة، ممتنة ومدركة لجمال الوجود، بدلاً من التنقل من رغبة سطحية للتالية. أمراض مثل الاكتئاب هي مسألة أخرى ، لكن عندما تكون في حالة ذهنية مستقرة وبحالة صحية كافية لتركز على السعادة، تعلمت أنها تمرين للتعقل والرضا، بدلاً من لائحة من الأشياء التي ستحتاجها.
مقاله لكيم كيندلين
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء