"الشهيد خالد العيسى : بشّار الأسد بلغ سنّ اليأس" !!


طغيان النظام السوري و تزيّيفه للحقائق و الوقائع الميدانيّة أكّده الشهيد بإذن اللّه المصوّر الميدانيّ "خالد العيسى" الذّي أماط اللثام عن تلاعب إعلاميّ و "محاباة بروبغندا الطغاة" مجدّدا، و الجهاز الإعلاميّ لـ"بشّار الأسد" رمز لهذا الزيف بلا منازع ! أصدقائي من الحراك "القومي البعثي" العروبي الأصيل ممّن تستهويهم "نظريّة المؤامرة" و الذين كانوا سندا أعمى لأنظمة الطغاة و الغزاة و البغاة و الزناة لأجل "أيديولوجيا متعصّبة" ( وَهْمُ الفكر الحرّ ) ثقوا أنّ مجازر "حلب" و "أرياف دمشق" و "الغوطة" و كلّ شبر من سوريا الثورة ليست - و ان بشكل نسبي- حلقات "مفبركة" من أجهزة الاعلام الغربي الامبريالي ( و ان كنت لا أنكره من جهة المبدأ ) انّها صور الحقيقة ينقلها صحافيّو الثورة من المجاهدين الاعلاميّين الأحرار على غرار الشهيد "خالد العيسى".
لا نشكّ قطعا في أنّ المقاومة الاعلاميّة السلاح الأوّل على جبهات القتال ضدّ الطغاة. كهذا هي الأنظمة المستبدّة تخشى على صورتها و هيبتها بين رعاياها من أولياء الفكر الكاذب و المزيّف تجاه القضايا العادلة ( الحريّة و الديمقراطية أساسا ) فيسارعون نحو قطع هذا الامداد الإعلاميّ الحرّ ( إعلام الأرض ) ليحافظوا على صور أنظمتهم الناصعة و التّي تبطن في الحقيقة ألاف المجازر و حالات التعذيب و التطبيع المتواصل مع أكثر الأسلحة المحرّمة دوليّا و التّي برع الجيش السوريّ في استعمالها ضدّ شعبه، انّه إرهاب الدول يخفيه أمران أساسا : أوّلا، مصالح الاعلام المعاكس و التحالفات السياسية الاعلاميّة المساندة للنظام السوري . ثانيا، حرص غلمان النظام ممن يتبنون فكرة القوميّة العربيّة و نظام البعث في سوريا، اذ لا تحرّك مجازر النظام منهم بل تزيدهم حرصا على مساندة الطاغي على أساس شعار "البقاء لبشّار و الموت لكلّ المعارضة" ( المعارضة تكاد تكون شعبا برمّته يا صديقي )! و الواقع أنّ الشعب صاحب السلطان لا الفرد !! لقد صدق الإعلاميّ "فيصل القاسم" حينما قال: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبيّ جعل "دايفيد كامرون" يقدّم استقالته لأجل مصلحة شعبه . أمّا في سوريا ( سائر أنظمة العرب ) فإنّ الشعب عليه تقديم استقالته من أرضه حتّى تُخدم مصالح "بشّار الأسد" ! حقّا ألفا سنة ضوئيّة تفصلنا عن الغرب الكافر ! المجد للحريّة، الخلود للشهداء . و وسوريا اللّه حاميها !!




شكرا لتعليقك