السفر عبر الزمن بين الحقيقة و الخيال


ﺗﻮﺟﺪ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﺫﺍ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺳﺮعته سرعة ﺍﻟﻀﻮﺀ يذﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ !! ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﺴﺠﻞ ﻧﻌﻴﺶ ﻟﺤﻈﺎﺗﻪ؟ﻫﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﺤﻜﻢ ﺑﻪ؟! ﻻﻧﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺄﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ...ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﺒﻄﺊ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ..ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺻﺤﺘﻪ ﻭ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻨﻪ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎ .. ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ! ﻭﻛﺄﻧﻨﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﻬﻮﺩ ﻻ ﻏﻴﺮ ﻻ ﻧﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ.. 

 ﻟﻨﻨﺘﻘﻞ ﺍﻵﻥ ﻟﻠﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺎﺗﺮﻳﻜﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﻫﻢ ﺷﻲﺀ .. ﺗﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ..ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ..ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺈﻛﺴﻴﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺯﻳﺖ ﺍﻟﺬﻫﺐ ..ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺫﻛﺮﻭ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﻛﻬﺬﺍ.. ﻣﺎ ﺗﻢ ﻫﻮ ﺗﺴﺨﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﺣﺘﻰ 800 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ..ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ؟

 ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻮﻕ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﻭﺩﺍﺧﻞ ﻓﺮﻥ..ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺃ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﻳﻨﻘﺺ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ !! ﺗﻢ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ..ﻓﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻭ ﺳﺠﻞ ﻭﺯﻧﺎ..ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ..ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻸﻧﻈﺎﺭ ﻣﻊ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ! ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ؟! ﺃﻧﺎ ﺃﺭﺟﺢ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﺔ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺬﺑﺬﺏ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺴﺨﻴﻦ ..ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﺷﻌﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ؟! ﻭ ﺇﺷﻌﺎﻋﺎﺕ ﺗﻔﺴﺮ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ...ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﻣﺜﻼ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﺃﺷﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻻ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﻓﺘﺠﺬﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻣﻌﻴﻦ ..ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺿﻮﺀ..ﻭﻛﻞ ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻃﻴﺴﻴﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺿﻮﺀ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺗﻘﻊ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ ﻋﻦ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻤﺜﻼ ﺍﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺿﻮﺋﺎ ﺃﺯﺭﻕ ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻣﻮﺟﺔ ﻛﻬﺮﻭﻃﻴﺴﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺗﺮﺩﺩ ﺑﻴﻦ HZ 606000000000000 ﻭ HZ 669000000000000 ﺃﻭ 606 ﺗﻴﺮﺍﻫﺮﺗﺰ ﻭ 669 ﺗﻴﺮﺍﻫﺮﺗﺰ //ﺍﻟﺘﻴﺮﺍ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺃﻟﻒ ﻣﻠﻴﺎﺭ// ﺣﺴﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺫﺍ ﺗﺨﻠﻴﻘﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻛﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺣﺴﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺯﻥ..ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺳﻨﻔﺴﺮ ﺍﺧﺘﻔﺎﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ؟! 
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ.. ﺗﺪﺍﺧﻞ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺃﻣﺮ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﻓﺎﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺨﻨﺖ ﻋﺎﺩﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻟﺴﻄﺢ ﺍﻟﻘﻤﺮ !! ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﻧﺖ ؟ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﻠﻰ ﻳﺮﻯ ﻣﺎ ﺗﺤﺖﻩ ﻣﻦ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﻭﻻ ﻳﺮﻯ ﻣﺎ ﻓﻮﻗﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﻌﺎﺩ..ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ..

 ﻟﻜﻦ.. ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﻭﺍﻟﻤﻨﺪﻣﺞ ﺑﺒﺎﻗﻲ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ..ﻭﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ...ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﺸﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﻣﺜﻴﺮ ﺣﻘﺎ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﺳﺮﺍﺭﻩ ﺑﺪﻣﺞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ.. ..ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻟﻠﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻼ ﺗﺴﺘﻐﺮﺑﻮﺍ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻭﺍ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺟﺎﻫﺰﺓ _- "- ﺑﻞ ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﻮﺍ ﺑﺎﻧﻔﺴﻜﻢ...ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺛﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻴﻴﻦ ﺧﺎﺭﺟﻮﻥ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻫﻢ ﻻ ﻳﺄﺑﻬﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﺮﺩﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ.. ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ..ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻭﻟﻨﺄﺧﺬ ﺃﺑﺴﻂ ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﺠﻤﻲ ..ﺑﺪﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻋﻠﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ..ﻗﻠﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ..ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ..ﺑﺪﻭﻥ ﺻﻨﻊ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ..ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﻓﻬﻲ ﺗﺴﻬﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻟﻪ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺴﺒﻪ ﺍﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻴﻮﻥ..ﻭﺍﺑﺴﻂ ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻮﺭﻭﻓﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﺤﺘﺮﻓﺎ ﺑﺎﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﺠﻤﻲ ﻭﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻬﺎﻻﺕ..ﻭﺣﻔﻆ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻭﺗﺬﻛﺮﻩ.. ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.. 

ﺍﻷﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ! ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻤﺎﺗﺮﻳﻜﺲ .. ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ.. ﺍﻟﻤﺎﺗﺮﻳﻜﺲ ﻭﻫﻢ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ .. ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺮﻣﺠﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻛﺎﻷﻟﻌﺎﺏ ﻫﻲ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺗﺮﻳﻜﺲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ..ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺑﻬﺎ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﺳﻴﺐ ﻻ ﻏﻴﺮ.. ﺍﻟﻤﺎﺗﺮﻳﻜﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺄﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ //ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ// ﻫﻮ ﻧﻈﺎﻡ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻷﺑﻌﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ..ﻟﻜﻨﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺪﻳﻊ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﺣﻴﺚ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻟﺴﺎﻛﻨﻴﻪ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ..ﺇﻧﻪ ﺑﺮﻣﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ..ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺪﻣﺞ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﻊ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﻫﻢ ﺳﺎﻛﻨﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ! ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺇﻧﻪ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ ﺿﻮﺋﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻛﺬﻟﻚ //ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ// ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺪﻣﺞ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ.. ﻓﻠﻮ ﺿﺮﺑﺖ ﻋﻨﻖ ﺃﺣﺪﻫﻢ..ﺳﻴﻤﻮﺕ ﻫﺬﺍ ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ//...ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ..ﺃﻱ ﺃﻧﻚ ﺍﺫﺍ ﻗﻄﻌﺖ ﻋﻨﻘﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﻤﻮﺗﻮﺍ // ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ .. Matrixﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻬﺘﻴﻦ..ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ..ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺮﻣﺞ ﺃﻭﻝ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ //ﺃﻗﺼﺪ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺗﺮﻳﻜﺲ ﻭﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ..ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ ... //ﺗﺒﻘﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺷﻴﺌﺎ ﺧﺎﺭﻗﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻭﺳﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ..ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﻣﺞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ
شكرا لتعليقك